محبي الفن الأمازيغي
محبي الفن الأمازيغي
من منطقة “المزار انطلقت نحو العالمية متجاوزة بذلك الحدود الجغرافية للمنطقة ، و ليسطع بذلك نجمها في سماء الاغنية السوسية و الامازبغية، من منا لا يعشق اغانيها التي تطرب الادان و من منا لم يرقص على ايقاعاتها التي تسحر العقول . تنتمي مجموعة “أيت العاتي” الى عائلة عريقة بالمنطقة، إذ اختارت المجموعة ،اٍسم العائلة وكرمته، بتبنيه للمجموعة الموسيقية. انطلقت المجموعة سنة 1972 تحت اسم مجموعة “الاحباب” ثم مجموعة “امرجان ” ليستقر الاسم على ايت العاتي، و تأثرت المجموعة كثيرا باغا
ني مجموعة ناس الغوان و المشاهب باعتبار تلك الفترة اي السبعنيات تميزت بالظاهرة الغوانية بالاضافة الى مجموعة اعرابن المزار و بعض شعراء و”روايس” قبيلة “أشتوكن”، الذين داع صيتهم في تلك الحقبة ،من أمثال سعيد أشتوك ، بوبكر أنشاد ،الرايس بيهتي… وغيرهم. وهو ما يلاحظ من خلال اداء مجموعة” أيت العاتي”، لتراث هؤلاء الروايس .
تتميز موسيقى المجموعة ، بالإيقاع السريع، والعزف الموسيقي المتميز، و الذي يعتمد على الخفة ، السرعة و الاتقان ، على آلتي البانجو و التي يعزف عليها رئيس المجموعة حسن العاتي و القيتارة من تخصص عبد الله العاتي و الذي يعتبر ملك هذه الاله بسوس . كما ابتكرت المجموعة طريقة غريبة ،في العزف على الآلتين الوتريتين السالفتي الذكر، إذ تعمد الى توظيف كأس زجاجية للعزف على الأوتار. كما أن المجموعة تضبط جميع الإيقاعات الشعبية التي تمتاز بها مناطق أشتوكن ، هوارة وأكادير، وهو ما يجعل المجموعة تستطيع التأثير القوي على الجمهور بمختلف اذواقه، ،وخلق طقوس ممتميزة من” الجذبة ” او ما يعرف في المنطقة ت ” الحيوح ” في الرقص . وهذا ما يمكن ربطه ببعض الطقوس التي تمارسها “أيت العاتي” المجموعة الموسيقية، في حفلات عائلية خاصة بمنطقة” المزار . يحظى أعضاء مجموعة “أيت العاتي”، بالاحترام و التقدير في اوساط المجموعات الموسيقية الأخرى ،كما أن المجموعة لها القدرة في ت امتلاك قلوب و أرواح الجماهير الواسعة، بقدرتها الكبيرة على النفاد إلى أعماق وجدانهم و استلهام مشاعرهم الفنية.
ني مجموعة ناس الغوان و المشاهب باعتبار تلك الفترة اي السبعنيات تميزت بالظاهرة الغوانية بالاضافة الى مجموعة اعرابن المزار و بعض شعراء و”روايس” قبيلة “أشتوكن”، الذين داع صيتهم في تلك الحقبة ،من أمثال سعيد أشتوك ، بوبكر أنشاد ،الرايس بيهتي… وغيرهم. وهو ما يلاحظ من خلال اداء مجموعة” أيت العاتي”، لتراث هؤلاء الروايس .
تتميز موسيقى المجموعة ، بالإيقاع السريع، والعزف الموسيقي المتميز، و الذي يعتمد على الخفة ، السرعة و الاتقان ، على آلتي البانجو و التي يعزف عليها رئيس المجموعة حسن العاتي و القيتارة من تخصص عبد الله العاتي و الذي يعتبر ملك هذه الاله بسوس . كما ابتكرت المجموعة طريقة غريبة ،في العزف على الآلتين الوتريتين السالفتي الذكر، إذ تعمد الى توظيف كأس زجاجية للعزف على الأوتار. كما أن المجموعة تضبط جميع الإيقاعات الشعبية التي تمتاز بها مناطق أشتوكن ، هوارة وأكادير، وهو ما يجعل المجموعة تستطيع التأثير القوي على الجمهور بمختلف اذواقه، ،وخلق طقوس ممتميزة من” الجذبة ” او ما يعرف في المنطقة ت ” الحيوح ” في الرقص . وهذا ما يمكن ربطه ببعض الطقوس التي تمارسها “أيت العاتي” المجموعة الموسيقية، في حفلات عائلية خاصة بمنطقة” المزار . يحظى أعضاء مجموعة “أيت العاتي”، بالاحترام و التقدير في اوساط المجموعات الموسيقية الأخرى ،كما أن المجموعة لها القدرة في ت امتلاك قلوب و أرواح الجماهير الواسعة، بقدرتها الكبيرة على النفاد إلى أعماق وجدانهم و استلهام مشاعرهم الفنية.
ليست هناك تعليقات