الحقيقة العشاب "الصقلي"
الحقيقة الكاملة للدكتور العشاب "الصقلي" الذي لم يسبق له الحصول على الدكتوراه!
ثلاثة أشهر كانت كافية لكي يصبح «أشهر من نار على علم» عند شريحة عريضة عند المواطنين الذين يتابعون عبر محطة إذاعية خاصة أو ممن فقدوا الأمل في الطب كما يقول. يستمع إلى المتصل ويحدد المرض ويقدم العلاج وهو عبارة عن وصفة من الأعشاب. يحدد الجرعات انطلاقا من تجاربه الخاصة (!). الأشخاص الذين يزورونه ببيته يقدم لهم الأدوية التي يصنعها في المختبر الخاص بـ «فيلته» دون ترخيص من وزارة الصحة ودون توفره على شهادة الدكتوراه في الطب أو دبلوم يعادل هذه الشهادة. إنه يطمح لكي يعمل في إطار قانوني كما يقول، لأنه يعترف أنه يعمل خارج القانون، لكن لأن قلبه «حنين» فإنه لن يبخل على المرضى باكتشافاته في عالم الطب.
«غادي تغسلي وجهك مرتين بالصابون، المرة الثانية تخليه فالوجه حوالي 30 الى 40 ثانية حتى يقرب ينشف، غسليه ونشفيه من بعد ذهني وجهك بزيت بلدية 2 أو 3 سوايع، مسحيه وذهني بعصير الليمون ماشي الحامض (سواء الزنبوع أو الليمون عادي)، صبري دقيقة وعاودي ذهني بالليمون لأن الوجه غادي يكون باقي فيه الزيت. بعد أيام غيبدى يصفى الوجه وتبقى بعض البقع، ذهني العصير غير في الأماكن الداكنة». هذه النصيحة التي بادر بها جمال الصقلي أو “الدكتور” في الأعشاب كما يعرف نفسه، المرأة التي أقبلت عليه لتطلب استشارته عن مرض تعاني منه في البشرة.
هذه المرأة كانت تعاني من قرحة المعدة التي كما تقول لم تجد لها حلا عند الأطباء وتعتقد أن جمال الصقلي «غادي يجيب الله الشفا على يدو».
كانت الوصفة التي تطوع الرجل بتقديمها للمرأة كافية لكي تزداد ثقة الأخيرة في وصفاته، فقد كانت تعرف أنها تعاني من مشاكل في البشرة وطالما كانت تبحث عن الحل، وهاهو الرجل المشهور على الأثير يمنحها وصفة مجانية دون أن تطلبها.
رغم أن هذه المرأة كانت واحدة من العشرات الذين كانوا ينتظرونه أمام بوابة العمارة الشاهقة التي تحوي مكاتب المحطة الإذاعية، التي كان يقدم بها برنامجه والذين كانوا جميعا يطمعون في وصفات خاصة، إلا أنه كان يبدو مهتما بجميع الملتفين حوله ويحاول أن يستمع إلى كل واحد على حدة.
وصفته “السحرية”، هي القدرة على الإنصات وإعطاء الأمل لجميع الناس. كل الموجودين كانوا يدعون بالرحمة له ولوالديه، وهو يقدم الوصفة تلو الأخرى، والتي كانت جميعها مزيجا من مجموعة من الأعشاب المختلفة، في حين طلب من باقي معجبيه الاتصال به عبر أحد خطوط هاتف البرنامج أو زيارته ببيته.
وصفات لجميع الأمراض
وصفة البشرة إحدى الوصفات الشهيرة في لائحة الوصفات التي يقدمها جمال الصقلي في برنامج إذاعي، بالإضافة إلى وصفات أخرى أحدثت ضجة واسعة بين أوساط مختلفة، كوصفة الروماتيزم والعقم والعجز الجنسي، بالإضافة إلى وصفة خاصة بالقذف السريع والتخسيس وزيادة الوزن.. لكن أغرب الوصفات وأخطرها حسب العديد من الاختصاصيين في أمراض الدم هي العلاج بالأعشاب في الفترة التي يستفيد منها مريض السرطان من العلاج الإشعاعي الكميائي، ولكن يؤكد على أن هذه الوصفة لها نتائجها الجيدة وليست هناك مضاعفات تذكر لهذه الوصفة.
ثبت علميا أن هناك العديد من الأعشاب التي ينصح باستخدامها من قبل بعض الأشخاص الذين لا ينتمون إلى المجال الطبي، وهذه بدورها تؤدي إلى تفاعلات مع بعض الأدوية مما قد يتسبب في حدوث بعض الأعراض والتأثيرات الجانبية غير المرغوب فيها. وقد يسبب قلة في امتصاص هذا الدواء، وبالتالي تقل فعاليته عند بعض الأشخاص الذين يستخدمون الأعشاب، لكن جمال الصقلي يؤكد عكس ما خلص إليه العلم.
هاته الوصفات بالإضافة إلى العشرات من الوصفات بل المئات منها تقدم في برنامج تبثه إحدى المحطات الإذاعية المغربية من يوم الإثنين إلى الخميس من الساعة العاشرة وخمسة أربعين دقيقة إلى منتصف النهار. من خلال هذا البرنامج يطل جمال الصقلي أو الدكتور جمال الصقلي كما يفضل العديد من معجبيه المناداة عليه والذي عبر عن إعجابه بكلمة دكتور لأنه كانت لديه طموحات أن يصبح طبيبا ولكن..
وصفات مختلفة لأمراض مختلفة. فجمال الصقلي لديه وصفات لأمراض الجهاز الهضمي وأمراض القلب والجهاز المناعي وكذلك أمراض مزمنة كالسرطان والتهاب الكبد الفيروسي بأنواعه ومشاكل البشرة والأمراض الجلدية كالبرص وتساقط الشعر، بالإضافة إلى الاضطربات الجنسية والعقم… أي جميع الأمراض التي قد تصيب الإنسان ما عدا طبعا الأمراض النفسية التي قالت مساعدته بخصوصها لامرأة يبدو من خلال شكلها والسيارة التي كانت تمتطيها أنها تنتمي لأسرة غنية،
بأن الدكتور جمال لا يعالج الأمراض النفسية، خصوصا مرض الاكتئاب الذي تعاني منه.
العشرات من المكالمات الهاتفية ترد على برنامج جمال الصقلي، جميع المتصلين يرون أنهم فقدوا الأمل في الشفاء، وهذا ما يشير إليه الصقلي نفسه حيث يرى أن جميع الأشخاص الذين يتصلون به على اختلاف حالاتهم الاجتماعية وأوضاعهم الاقتصادية، فقدوا الأمل في الطب، لكن لأنهم يبحثون فقط عن الأمل فإنه قدمه لهم على «طبق من فضة» من خلال وصفاته، لكن أولا من خلال طريقته المميزة في التواصل مع الناس.
وصفات عبر الأثير
«نعم، فهمت مرضك ودواك عندي وإنشاء الله غادي يكون الشفا، ولكن خصك تبع كلامي».. عادة ما يكون هذا هو الرد الأولي لجمال الصقلي على اتصالات المرضى، بعدها يسترسل هذا المريض في سرد تفاصيل الأعراض التي يعاني منها. .
المرض يتحدد حسب طبيعة الأعراض التي يسردها المريض والعلاج يحدده الصقلي حسب الأعراض التي طرحها المتصل دون إجراء تحاليل طبية ودون الخضوع إلى التصوير بالصدى أو السكانير أو «ليريم» وهذا ما يشير بشكل ملفت إلى براعة وتميز جمال الصقلي.
الدواء إما أن يكون من الأعشاب أو يكون معروفا عند العامة أو غير معروف، المهم أن العلاج يصل إلى المريض مباشرة ولكن عبر الأثير. النبتة هي العنصر الأساسي عند الصقلي ونقطة الانطلاقة الأولى للوصول إلى المبتغى، ألا وهو الشفاء من أمراض يظن جل المتصلين ومعهم «طبيبهم» أن الطب الحديث يقف عاجزا عن علاجها.
العلاج بالنباتات والأعشاب يؤخذ عبر الأثير وتستعمل الوصفة على طبيعتها، رغم أن النبتة أو العشبة من الضروري أن تنقى من المواد الفعالة وكذا التأثيرات البيولوجية للمواد الطبيعية لتحديد نسبة السموم وبالتالي تناول الكمية المطلوبة التي تتحدد حسب الوزن والسن وكذلك التاريخ المرضي للشخص، وإن كان قد خضع لعملية جراحية سابقة أم لا.. لا يهم هاته الأشياء بالنسبة إليه بقدر ما تهمه النتائج الإيجابية للأدوية التي يقدمها «عبر الهواء» لمرضاه.
العشاب يجرب الأدوية على نفسه
حذر أطباء متخصصون في عدة تخصصات طبية اتصلنا بهم، من الاستخدام العشوائي للأعشاب دون استشارة طبية، وأكدوا أنه يترتب على مثل هذه الممارسات الخاطئة آثار سلبية على حياة الإنسان وصحته، طالبوا بتشديد الرقابة على الأشخاص الذين يقولون إنهم متخصصون في طب الأعشاب، لأن الآثار السلبية كما تظهر على المدى القريب قد تظهر على المدى البعيد كذلك.
المتعارف عليه أن الدواء يتم تصنيعه في مصانع خاصة بذلك ،باستخلاصها من النبات أو المواد الكيميائية الأخرى بطريقة تحسب فيها الجرعة بدقة، وبعد التأكد من الفاعلية ودرجة سلامة الدواء بما لايدع مجالا للشك تجرب على متطوعين ويؤطر هذا الموضوع القانون، ثم يعرض الدواء على وزارة الصحة لتضعه تحت مجهر مختبراتها الخاصة قبل أن تسلم المختبر المصنع أو حتى المستورد شهادة تسويق هاته الأدوية.
بالنسبة إلى جمال الصقلي فإنه يعمل على تصنيع الأدوية التي قدمها لمرضاه بطريقة مباشرة في منزله أو بالأحرى في مصحته الخاصة بـ «فيلته»، بعد أن يقوم بتجربتها على نفسه ثم على مرضاه في مرحلة ثانية، وبعد ذلك يخرج بنتيجة وهي «فورميل» خاص لمرض معين.
والصقلي يسمي هذه «الفورميلات» باسم مرضاه، ومرضاه عادة، أغلبهن نساء، فلا عجب أ ن تكون أشهر «فورميلاته»، «فورميل نجية» و«فورميل خديجة» و«فورميل فتيحة»، فكل امرأة تمثل مرضا معينا.
الإقبال على وصفاته جعله يقطع أشواطا كبيرة وعوض أن يتقيد بتقديم الوصفات فقط، فقد تجاوز الأمر إلى تصنيع الأدوية والقيام بتجربتها وبيعها بشكل مباشر للمحتاج. فصيدليته الكائنة بمنزله تحتوي على العديد من أصناف الأدوية كما يقول، والتي تتنوع حسب المرض. بل إنه يؤكد بأن مسؤولا تدخل له لدى أحد المختبرات الطبية لكي يزوده بـ «الكبسولات» الفارغة ومهمته وضع الدواء داخل تلك الكبسولات.
حسب الاختصاصيين فإن بعض النباتات والأعشاب تحتوي على أكثر من مادة فعالة وقد تتعرض هذه المواد إلى سوء الاستعمال مما يفقدها فائدتها العلاجية إذا أخذت بصورة غير دقيقة. أو قد تتفاعل هذه المواد الفعالة مع بعضها وتعطي مواد ذات تأثير أقوى وهذا قد يشكل خطورة على صحة المريض.
بالنسبة إلى الصقلي فإنه يؤكد هذا الأمر، بل إنه يقول إنه في أكثر من مناسبة أشار إلى هذا الأمر في برنامجه، وإذا كان البعض يتجاوز المقادير التي يحددها فهو غير مسؤول عن أية آثار جانبية لذلك.
الاختصاصيون يوصون دائما بالتركيز على استعمال الدواء المستخلص والمحضر في مصانع الأدوية، حيث إنه في هذه الحالة يكون الدواء خاضعا لدساتير الأدوية وتحت إشراف الصيادلة بدء من التصنيع حتى وصوله إلى يد المريض وحصر استعمال الأعشاب في أضيق الحدود وتحت إشراف المختصين أيضا وذلك لتجنب الأخطار الصحية والتي قد تكون مميتة في بعض الحالات.
العديد من المختبرات حسب قوله اتصلوا به لتحذيره من خطورة ما يقوم به، لكن الأمر لا يهمه بل إنه يغلق الهاتف في وجوههم، لأن ما يهمه هو ثقة الناس فيه وفي وصفاته، بل إنه يرى أن بعض الصيادلة المشتغلين في هاته المختبرات أصبحوا عاجزين عن القيام بالدور المنوط بهم(!)، وبالتالي أصبح همهم هو اقتناء السيارة و«الفيلا» أما تصنيع دواء فعال للمرضى فقد أصبح ملغيا من أجندتهم.
الفيلا.. المستوصف
بحي «فرانس فيل» بالبيضاء توجد «الفيلا » المطلية باللون الأحمر كأنها بناية انفلتت من أحد أحياء مدينة مراكش. أمام بابه وقفت بضع نساء يطللن برؤوسهن من فتحة الباب لعلهن يظفرن بإطلالة العشاب. منذ فترة طويلة ظل الصقلي يعالج مرضاه بالأدوية المستخلصة من الأعشاب، يستقبل المرضى في «فيلته» ويحدد طبيعة المرض الذي يعانون منه وذلك بعد سردهم للأعراض التي يشتكون منها قبل أن يقدم لهم الأدوية المناسبة.
يقول ، إنه قبل حتى الشروع في تسجيل حلقات برنامجه الشهير «عندي دواك» فإنه لم يكن يبخل على مرضاه بوقته ومجهوده واهتمامه كذلك، فقد كان يخصص للمريض الواحد أزيد من ساعة، لكن الأحوال تبدلت تماما بعد ثلاثة أشهر فقط من تقديم وصفاته على أمواج المحطة الإذاعية، فالإقبال كثير كما يقول ومرضاه يدقون جرس «فيلته» أو مستوصفه قبل أذان الفجر وبعده وفي المساء وفي ساعات متأخرة من الليل، وهو لا يستطيع أن يرد السائل، فهو يستقبل جميع الناس ويخصص لهم وقتا ولو كان قصيرا.
الواقع يقول غير هذا تماما فزيارة سريعة إلى «فيلته» تثبت العكس تماما، العشرات من الأشخاص ينتطرون أمام البوابة. يتطوع واحد منهم بدق الجرس. ينتظرون جميعا لفترة طويلة دون مجيب. قد يتعاطف حارس البيت مع الزوار ويقرر فتح البوابة، ليرد عليهم، إلا أنه لا يسمح لهم بالدخول إلى «الفيلا» دون إذن الدكتور كما يقول «رجاء انتظروا دقيقة».
الدقيقة تصل إلى دقائق قد تتجاوز نصف ساعة. تطل عليهم هذه المرة شابة في العشرين من عمرها، ترتدي وزرة بيضاء قد يعتقد البعض أنها الممرضة لكن ليست كذلك. إنها فتاة صغيرة تجهل كل شيء . كل ما تعرفه هو أن «الدكتور» مشغول ولا يمكنه استقبال مرضى جدد إلا بعد فترة، عندما يسأل السائل عن تحديد موعد لاستقابله ترد عليه الفتاة: «أنا أجهل هذا الأمر وليس من اختصاصي، إنه من اختصاص أخته الطبيبة».
هذه المرة تخرج امرأة في مقتبل العمر بوزرتها البيضاء كذلك وبنظارتها السميكة لتخبر جميع المنتظرين على الباب وبلغتها الفرنسية السليمة، «أنا أخت الدكتور جمال الصقلي وأنا طبيبة وأستطيع تحديد الأمراض التي يستطيع أخي علاجها».
تتوجه الأخت الطبيبة بالقول إلى إحدى النساء التي تساءلت إن كان يمكنه استقبالها لعلاجها من أعراض الاكتئاب الذي تعاني منه، «أخي لا يستطيع علاج الأمراض النفسية فهي ليست من اختصاصه وأنا هنا لأحدد الحالات التي يستقبلها من غيرها».
الجميع تساءل عن مدى إمكانية اتسقباله لهم. ترد عليهم الطبيبة مرة أخرى وهي تهم بإغلاق بوابة «الفيلا » أو المصحة، : «لا يمكن الحديث عن المواعيد إلا بعد شهر يوليوز القادم أي بعد أزيد من شهرين من الآن».
بركة جمال الصقلي
مواهب جمال الصقلي تجاوزت تحديد المرض وتشخيص وإعطاء العلاج للمرضى على اختلاف الأمراض التي يعانون منها، بل أخذ يصنع الأدوية كما يقول وذلك إرضاء لطموحاته فهو كان يريد أن يصبح طبيبا لكنه فشل في ذلك، ثم تمنى أي يصبح صيدليا وفشل في تحقيق مراده، وقرر أن يمارس الطب من خلال الحصول على دبلوم يقول إنه من كندا، وكذلك تصنيع الأدوية من خلال اطلاعه على أمهات الكتب في هذا المجال.
إنه كما يقول : «أكون جالسا في البيت يأخذني التفكير في حالة شخص ما إما اتصل بي عبر الهاتف أو زارني في البيت، فاكاد جيني الفورميل، وتجربتي في هذا الميدان تساعدني على إيجاد فورميلات خاصة لعلاج الأمراض».
هذه «الفورميلات» حسب جمال الصقلي جميعها ناجحة بنسبة تسعين في المائة أما فشلها في العشرة في المائة هو مسؤولية المريض. رغم أنه يقر أنه لا يتوفر على تراخيص لصنع الدواء ولا لبيعه، لكن «البركة» معاه، وهو يأمل أن تمنحه الوزارة الشرعية للعمل تحت إطار قانوني. إلى ذلك الحين فهو يقوم بـ«عمله الناجح» بكل حرية.
يسرد حكاية امرأة استشارته حول مرض البرص الذي كانت تعاني منه فقدم لها وصفة يقول عنها إنها ناجحة وحدد لها الجرعة كذلك. بعد فترة استفاقت مادة الميلانين وبدأ جسمها يعود إلى لونه الطبيعي أي أن الوصفة استطاعت أن تقضي على البرص، لكن المرأة زادت من الجرعة التي وصفت لها من قبل جمال الصقلي، لتزيد من فرصة العلاج بشكل نهائي، فسقطت في معاناتها مع الانهيار العصبي.
اتصل الزوج بالصقلي لكي يعاتبه على الوضع الذي آلت إليه زوجته لاستعمالها لتلك الوصفة لكن بعد سؤال الزوجة عن الجرعات التي تناولتها عرف المشكل، فقال لها بالحرف: «كولي لي يا لخانزة علاش زدتي لادوز»، وعندما التزمت بالجرعة المحددة شفيت من الانهيار العصبي بقدرة قادر.. إنها البركة التي يتحدث عنها جمال الصقلي في كل مناسبة.
هناك العديد من الأعشاب المعروفة لاحتوائها بسميتها، والصقلي دائما يشيد بعشبة لالوا فيرا، التي يقول إن العديد من معارضيها تحدثوا عن خطورتها، لكنه يشيد بفعاليتها لأنه لا يهمه ما يقولون.
وقس على هذا أعشاب عديدة يمكن أن تؤدي إلى الفشل الكلوي أو أمراض سرطانية، بالإضافة إلى مشاكل في الكبد… عن الأحداث المغربية.
ليست هناك تعليقات