المرحوم الحاج عمر واهروش
ولد المرحوم الحاج عمر واهروش سنة 1926 بدوار " تيحونا ءيمزيلن" نواحي مراكش، وكانت قصيدته التي تغنى فيها بقصر البديع اولى انتاجاته الفنية سنة 1960 ، في حين ان آخر تسجيلاته الغنائية تعود الى سنة 1987
قبل ان يداهمه المرض ليغيب الموت صوته الجهوري المؤثر خلال اوائل التسعينيات من القرن العشرين.
ورغم القول بارتباط ابداعاته بسنة 1960 ، وذلك طبعا على مستوى التسجيل الصوتي، فإن شهرة المرحوم واهروش انطلقت في الاصل قبل ذلك التاريخ بكثير، اي منذ ابداعه لقصيدته المعروفة " ضابيط" ، تلك القصيدة الثورية والموجهة للمستعمر الفرنسي كإدانة لتعسفاته، العامل الذي دفع بالقائد " محمد المزوضي" الى سجن واهروش ثلاثة اشهر في سجن " امينتانوت" سنة 1952.
يقول في القصيدة
يات ن سنت ضابيط ءور ءيفل ءاقاريض
ءيكوزد لمراقيب يان صباح ءيبكرد
ءيكا ياواس ، ءيسوس كولو عباد الله
كولو ما يسمون كر ءيناس ءاويتيد
يان دار كراض ءيغويال ءيكاسن كوز
يان دار ءافوناس يورون ءيكن كراض
لباضل ءيسوكيد ءاخوتي ءالن دار اللوز
ءاما ءاكناري ءيميك س محادان ءيللوز
ءيصيفد ءيغيردم لاحكام نس ءيك ءاكليد
علمن س ءوغردا زغد نتا ، ءاراس نقاز
ءاسيغ نيت تاغنجاوت ، ءاسيغ ءولا لقوب
ءيلا كرا يوسين ءاريالنس ، ءيعمرتيد
معناه:
استنزفت " الضابيط" أموال العباد
فقد بكر المراقب ذات صباح
وفي يوم واحد، نهب جميع الناس
وكل من وفر شيئا ، طالبه به
من له ثلاث حمير، سجلت اربع
ومن يمتلك بقرة ذات رضيع، سجلت ثلاثا
اما عين الباطل فهي اشجار اللوز
بل كاد الصبار ان يمتلك قيمة اللوز
فالمراقب استأسد على العباد
طالبنا بالجرذان، فبدأنا الحفر للبحث عنها
حاملا ملعقتي و " القوب"
فمن الخلق من اتى بعدد جم من الجرذان
ليست هناك تعليقات