Breaking News

للتمتع بقلب قوى وسليم وإليكم هذه الوسائل


أهم الوسائل اللازمة والمتبعة للتمتع بقلب قوى وسليم وإليكم هذه الوسائل:

1. الحصول على القدر الكافى من النوم بما لا يقل عن سبع ساعات يوميا، حتى لا يحدث خلل فى التمثيل الغذائى والأيض الخاص بالإنسان وترتفع حينها فرص الإصابة بالسمنة ومرض السكر، وكما أشارت دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة شيكاغو إلى أن عدم حصول الإنسان على قدر كاف من النوم يزيد من ترسبات الكالسيوم بالشرايين ويرفع من فرص إصابتها بالتصلب.

2. الحفاظ على الضعط الدموى فى معدلاته الطبيعية بحيث ألا يتعدى 120/80، وذلك بممارسة التمارين الرياضية وفقدان الوزن والتقليل من الملح بالأطعمة والتخفيف من حدة القلق والتوتر الذى يتعرض له الإنسان على مدار اليوم، وخصوصا أن ارتفاع ضغط الدم من أكثر الوسائل التى تتسبب فى إصابة الشرايين بالشيخوخة، بينما خفضه إلى المعدلات الطبيعية قد يجعل الجسم يبدو أصغر عشرة أعوام.

3. تجنب التدخين السلبى والبعد عن الأماكن والأشخاص الذين يمارسون هذه العادة السيئة، نظرا لأن ساعة من التعرض لدخان السجائر تماثل نفس الضرر الناجم عن تدخين من 2 إلى 4 سجائر.

4. المواظبة على المشى 30 دقيقة يوميا؛ للتحسين من وظائف القلب كمضخة للدم، وكما أن الحركة بانتظام لها تأثير مضاد للشيخوخة، بالإضافة إلى ما توصلت إليه دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة هارفارد عن أن كل ساعة يتمرنها الإنسان تزيد من عمره الافتراضى بمقدار ساعتين.

5. الحرص على تناول الأسماك ثلاث مرات أسبوعيا نظرا لأنها غنية بأحماض الأوميجا 3 الدهنية والتى ثبت دورها فى حماية القلب والأوعية الدموية وخصوصا أسماك السالمون والتونة والماكريل، أو يمكن استبدالها ببعض المكسرات مثل الجوز، الذى يحتوى على كميات كبيرة من الأوميجا 3

.6. تناول نصف قرص أسبرين يوميا أو قرص أسبرين منخفض الجرعة لتقليل خطر الإصابة بالأزمات والسكتات القلبية، ويمكن تناول نصف كوب من الماء الدافئ قبل وبعد تناول الأسبرين لتقليل الآثار الضارة على الأمعاء.

7. التعايش قدر الإمكان مع القدرات المادية الخاصة بنا وعدم الشعور بالقلق تجاه عدم الالتزام بتلبية الحاجات غير الأساسية ، وذلك لتجنب الأضرار الصحية على الشرايين نتيجة للضغوط والقلق المزمن.

8.تجنب العدوى والإصابات المزمنة مثل التهاب اللثة عن طريق غسل الأسنان بانتظام، نظرا لأنها تحفز الجسم ليزيد من معدل حدوث التجلط وللحماية من النزيف وهو ما يرفع من فرص الإصابة بالأزمات القلبية.

يذكر أن الدكتور محمد مصطفى أوز، أحد أشهر جراجى وأطباء العالم، وهو مولود بولاية أوهايو الأمريكية وذو أصول تركية، وحاصل على درجة جامعية من جامعة هارفارد بجانب الماجستير والدكتوراة، وله أكثر من 350 بحثا وكتابا منشورا، وحصل على العديد من براءات الاختراع، وأصاب شهرته الكبيرة فى المجتمع الأمريكى والعالمى من خلال ظهوره الأسبوعى فى برنامج أوبرا وينفرى.

ليست هناك تعليقات