Breaking News

لا تتبع القطيع فلا نعلم لأين ذاهبون

http://arts-africaine.blogspot.com/

لا ينكر احد اننا بشر ولسنا بمنزهين عن الخطأ والغلط او التستر وراء امر معين فالمغالطة والتشويش هي صناعة علمية لا تفيد استنتاج اليقين في المحاججة فلا بد من الإحتكام للمنطق وإتباع ما يمليه عليك عقلك وضميرك بالبداية والنهاية ولا لإتباع هذا او ذاك فأنت لا تعرف ماذا يريدون ؟!

فإذن جاء الوقت ليكون قياسنا على واقع الحقائق والانجازات والفضائل والمحاسن بالمقارنة مع السلبيات والإخفاقات ورذائل الأمور .. وليس دائماًَ بحجة الأكثرية المؤازرة .. تلك الحجة الخادعة التي تظهر وكأنها قوية مخرسة للألسن وهي في حقيقتها مضلله للحقائق ومضلله للمنطق نعم للإحتكام للعقل والمنطق وعدم الركون على الاهواء الشخصية او الانحياز لأي طرف فلا ننسى انه وطن للجميع ومصلحته فوق الجميع . . لتكن مرجعيتنا النهاية هي العقل والمنطق . . .

لا تتبع القطيع !!
اخي الكريم كل الشكر لجهودك
يعطيك الف عافيـة ...


http://arts-africaine.blogspot.com/

لنشوء ظاهرة القطيع أسباب عدة ،أولها غياب النقد الإصلاحي ،الذي يحتاج بدوره إلى عمق معرفة وإدراك ووعي ،وعقلانية صريحة تبحث في نجاعة الوسائل وسلامة المقاصد لضمان الإستقرار ،وهي سمة الشعوب المتحضرة الواعية غير الخاضعة للإستلاب من خلال الخطاب السياسي الممنهج،أما الشعوب المتخلفة ، في ممارساتها وطيشها نتيجة أميّتها الثقافية والفكرية والمفتقرة بدورها أيضا للحركة العلمية والتنويرية الإصلاحية،فلا عجب أن تطغى عليها سمات القطعان الهائمة ،نتيجة انقيادها بشكل أعمى لكل فكرة مدسوسة تلونت بلون الوطنية ،أو غاية خبيثة التحفت رداء المسؤولية ،ليترائى لنا بعدها بصورة جلية وواضحة مدى حجم التغيير الذي نحتاجه ،فتغيير النفوس أهم من تغيير الرؤوس ،وأساليب قومنا في الحياة تحتاج إلى التقويم من خلال العلم والفهم ،حتى لا تودي بنا إلى الفناء .

ليست هناك تعليقات