الحكومة المغربية واحتلال الجزائر كتاب لمؤلفه الأستاذ: إسماعيل حمت
التاريخ يتحدث:
- بعث أهل تلمسان الى سلطان المغرب بدعم من علمائهم الجزائريين يلحون على البيعة للسلطان وبرفع الدعاء له فوق منابر مساجدهم، والتمس الأمير عبد القادر الجزائري من السلطان المغربي تعيين حاكم عام مغربي على المنطقة الغربية من الجزائر
-وجه الأمير عبد القادر الجزائري بتاريخ: 20 أبريل 1844 رسالة إلى السلطان مولاي عبد الرحمان، وفي هذه الرسالة يلتمس الأمير من السلطان الدعاء له بالنصر، معتبرا نفسه نائبا عن السلطان المغربي:
((... ونحن من أهل الحسبة عليه، بعد حسبنا على الله، خديم حضرتكم الباذل جهده في مرضاة الله ورسوله، ثم مرضاتكم، المتوكل في كل أموره على الله، وعليكم الموضوع اسمه بالخاتم النائب عنكم .....))
- وفي رسالة بعث بها السطان إلى القبائل الجزائرية: (( وبعد لقد وصل إلى حضرتنا العلية بالله تعالى جماعة إخوانكم، مؤكدين لبيعتكم نائبين عنكم في الوفود على مقامنا الشريف، طالبين الانخراط في سلك رعيتنا، والدخول فيما دخل فيه المسلمون، فقبلنا بيعتهم، وأجبنا دعوتهم، رعاية لجمع كلمة الإسلام، وغيرة على جانبه الشريف، فإنما المؤمنون إخوة... وها نحن وجهنا خليفتنا ابن عمنا الأرضى مولاي علي مع محلتنا السعيدة، وجعلنا خالنا الطالب إدريس الجراري، واسطة بينكم وبينه، فاسمعوا له وأطيعوا في جميع ما يأمركم به، من أمور خدمتنا الشريفة .... واعلموا أن العدو الكافر لكم بالمرصاد، يترقب عوراتكم، فمهما رأى فرصة إلا وبادر لانتهازها، فينبغي لكم أن ترغموا أنفه بالاستقامة وانتظام الكلمة، فإن ذلك يسوءه، وأي شيء يحب عدو الدين للمسلمين؟ قال تعالى: ( ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم ) والله يوفقكم والسلام.
- على الرغم من انتصارالأمير عبد القادر وسيطرته على ثلثي بلاد الجزائر وممارسة السيادة الكاملة عليها، فإنه لم يعلن أبدا نفسه كملك للمنطقة، بل اعتبر نفسه دائما نائبا للسلطان المغربي، حيث بعث الأمير عبد القادر إلى السلطان مولاي عبد الرحمان رسالةسنة 1838 تقول بإيجاز: ((إن شعب الجزائر متحد الآن، والطرق آمنة والعادات السيئة قد قضي عليها ....والمواد الضرورية لجيشنا كثيرة، وكل ذلك يعود إلى تأييد الله الذي جاءنا من دعواتكم ورضاكم عنا، ولولا ذلك لكنت أضعف الناس على إنجاز كل هذا... ونحن الآن نرجو من سموكم أن ترسلوا أحد أبنائكم أو أحفادكم أو خدامكم لتولي سلطان الحكم، لأن البلاد الآن موطدة وسأكون أول من يعمل تحت من ترسلونه وأن أسخر كل إمكانياتي لذلك....لكن السلطان عبد الرحمان رد عليه في رسالة يثبته في مكانه، ويحثه على مواصلة الجهاد....)).
كتاب ((الحكومة المغربية واحتلال الجزائر)) لمؤلفه الأستاذ: إسماعيل حمت.
- بعث أهل تلمسان الى سلطان المغرب بدعم من علمائهم الجزائريين يلحون على البيعة للسلطان وبرفع الدعاء له فوق منابر مساجدهم، والتمس الأمير عبد القادر الجزائري من السلطان المغربي تعيين حاكم عام مغربي على المنطقة الغربية من الجزائر
-وجه الأمير عبد القادر الجزائري بتاريخ: 20 أبريل 1844 رسالة إلى السلطان مولاي عبد الرحمان، وفي هذه الرسالة يلتمس الأمير من السلطان الدعاء له بالنصر، معتبرا نفسه نائبا عن السلطان المغربي:
((... ونحن من أهل الحسبة عليه، بعد حسبنا على الله، خديم حضرتكم الباذل جهده في مرضاة الله ورسوله، ثم مرضاتكم، المتوكل في كل أموره على الله، وعليكم الموضوع اسمه بالخاتم النائب عنكم .....))
- وفي رسالة بعث بها السطان إلى القبائل الجزائرية: (( وبعد لقد وصل إلى حضرتنا العلية بالله تعالى جماعة إخوانكم، مؤكدين لبيعتكم نائبين عنكم في الوفود على مقامنا الشريف، طالبين الانخراط في سلك رعيتنا، والدخول فيما دخل فيه المسلمون، فقبلنا بيعتهم، وأجبنا دعوتهم، رعاية لجمع كلمة الإسلام، وغيرة على جانبه الشريف، فإنما المؤمنون إخوة... وها نحن وجهنا خليفتنا ابن عمنا الأرضى مولاي علي مع محلتنا السعيدة، وجعلنا خالنا الطالب إدريس الجراري، واسطة بينكم وبينه، فاسمعوا له وأطيعوا في جميع ما يأمركم به، من أمور خدمتنا الشريفة .... واعلموا أن العدو الكافر لكم بالمرصاد، يترقب عوراتكم، فمهما رأى فرصة إلا وبادر لانتهازها، فينبغي لكم أن ترغموا أنفه بالاستقامة وانتظام الكلمة، فإن ذلك يسوءه، وأي شيء يحب عدو الدين للمسلمين؟ قال تعالى: ( ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم ) والله يوفقكم والسلام.
- على الرغم من انتصارالأمير عبد القادر وسيطرته على ثلثي بلاد الجزائر وممارسة السيادة الكاملة عليها، فإنه لم يعلن أبدا نفسه كملك للمنطقة، بل اعتبر نفسه دائما نائبا للسلطان المغربي، حيث بعث الأمير عبد القادر إلى السلطان مولاي عبد الرحمان رسالةسنة 1838 تقول بإيجاز: ((إن شعب الجزائر متحد الآن، والطرق آمنة والعادات السيئة قد قضي عليها ....والمواد الضرورية لجيشنا كثيرة، وكل ذلك يعود إلى تأييد الله الذي جاءنا من دعواتكم ورضاكم عنا، ولولا ذلك لكنت أضعف الناس على إنجاز كل هذا... ونحن الآن نرجو من سموكم أن ترسلوا أحد أبنائكم أو أحفادكم أو خدامكم لتولي سلطان الحكم، لأن البلاد الآن موطدة وسأكون أول من يعمل تحت من ترسلونه وأن أسخر كل إمكانياتي لذلك....لكن السلطان عبد الرحمان رد عليه في رسالة يثبته في مكانه، ويحثه على مواصلة الجهاد....)).
كتاب ((الحكومة المغربية واحتلال الجزائر)) لمؤلفه الأستاذ: إسماعيل حمت.
ليست هناك تعليقات