الفوضى اقل ما يمكن أن يقال عما يجري بمستعجلات المستشفى الجهوي الحسن الثاني لاكادير
الفوضى اقل ما يمكن أن يقال عما يجري بمستعجلات المستشفى الجهوي الحسن الثاني لاكادير ، خاصة بعد اعتماد اطباء داخلين في طور التكوين والتدريب والذي تستوجب الضرورة ان يكونوا تحت اشراف اطباء مختصين في الاستعجالات عوض تركهم يقومون بما يحلوا لهم ويبقى السؤال المطروح لماذا لم تتحرك ادارة المستشفى لوقف هذه المهزلة وأين هو دور الادارة الجهوية لوزارة الصحة باكادير في الامر .
لقد مرت اكثر من سنتين على هذه الفوضى حيث يتم تعيين متدربين في المجال الطبي للاشراف على تطبيب ساكنة جهة سوس ماسة درعة ، وهو ما يعد تنقيص من قيمة الساكنة ونوع من الحكرة والتهميش تجاهها .
المجتمع المدني بالمنطقة يعبر عن بالغ تدمره واستياءه من هذا الوضع اللامسؤول الذي يطبع التدبير باكبر مؤسسة صحية عمومية بالجهة ويطالب هذا النسيج الجمعوي من المسؤولين التدخل العاجل من اجل اعادة الامور الى نصابها وتنقية اجواء المؤسسة الصحية والا فانه على استعداد للانخراط في اشكال تصعيدية ونضالية من اجل لفت انتباه الجهات المسؤولة التي تواصل تجاهلها لمعاناة كل من يرتاد المستشفى الجهوي الحسن الثاني باكادير
الحسين العلالي
ليست هناك تعليقات