سائقوا الأجرة يستغلون الطقس لرفع الأسعارللركاب
سائقو «الأجرة» يستغلون «الطقس» وعدد الركاب لرفع الأسعار
رصدت «الحياة» أمس استغلال سيارات الأجرة في محافظة جدة للزبائن في الشوارع، الهاربين من حرارة الشمس، إذ تضاعفت الأسعار من سائقي الأجرة على الراغبين في قضاء حاجاتهم خلال شهر شعبان.
وتحدثت أم ابتسام، التي كانت تقف على قارعة الطريق لإيقاف سيارة أجرة في ذروة حرارة الطقس، وقالت: «لا يُستغرب إن كان ثمن المشوار مبالغاً فيه، نظير حرارة الطقس والازدحام».
وأثناء حديثها إلى «الحياة» أوقفت أم ابتسام سيارة أجرة لتتفق مع قائدها على مشوار العودة إلى المنزل بقيمة 20 ريالاً، وأشارت إلى شقيقاتها مع والدتها لتقلهن معاً، ولكن سرعان ما ألغي الاتفاق بحجة أن عدد الركاب زائد، وكان المتفق عليه راكباً واحداً، بعد أن تفاجأ السائق بالعدد.
ولم تكن حالها مطمئنة، بعد أن ارتفع السعر إلى 40 ريالاً، بعد إضافة الركاب، معللة ذلك بأن التسعيرة الشخصية التي يفرضها سائقو سيارات الأجرة مبالغ فيها وليست مقننة بمسافات أو محصورة بطرق، وإنما تعتمد على الحالة الربحية التي يقررها في وقت التفاوض.
ويقول إسلام حافظ، قائد ليموزين باكستاني الجنسية، « سعر المشوار يختلف خلال الـ24 ساعة، مشيراً إلى أن مشاوير آخر الليل ذات قيمة أعلى وذلك لندرة سيارات الأجرة، إضافة إلى حرارة الشمس، وازدحام الشوارع والتي بسببها نستهلك كميات زائدة من الوقود.
ويضيف سلطان الرفاعي، سائق أجرة سعودي بقوله: « يختلف السعر بحسب وقت الازدحام، إذ إن بعض الأوقات يكون عنوان الراكب قريباً ولكن ازدحام الشوارع هو ما يجعلني أرفع السعر إلى أقصى مدى، لأن مدة الانتظار تزيد على ساعة ونصف الساعة لكي أصل مشوار 15 كيلو»، مشيراً إلى أن نوع المركبة وحداثتها يؤثران في السعر.
وأكد زاهد إبراهيم بقوله: «إن سبب رفع الأسعار في آخر النهار هو الالتزام بتأمين مبلغ يومي، ليتم إيداعه في حساب الشركة، إضافة إلى ارتفاع درجات الحرارة وأن سعر البنزين من حسابي الخاص يومياً».
وتقول دراسة بحثية جديدة، إن قضاء وقت طويل خلف مقود السيارة يومياً لا يستنزف الوقت الثمين فحسب بل الصحة واللياقة البدنية أيضاً، وشرحت الدراسة أن قضاء ساعات طويلة في التنقل بالسيارة «يقترن بارتفاع الوزن وضغط الدم، وكلها مؤشرات قوية على أمراض القلب وداء السكري وبعض أنواع السرطان»، ووجد فريق الباحثين أنه كلما طالت الساعات التي يقضيها المشاركون خلف المقود، تناقص معدل أنشطتهم البدنية واللياقة القلبية التنفسية لديهم، كما تضخم مؤشر كتلة الجسم، وحجم خصورهم بجانب معاناتهم من ارتفاع ضغط الدم.
ولم يتفق المستفيدون من سيارات الأجرة الذين التقتهم «الحياة» في الميدان على أن أسعار سيارات الأجرة موازية لنوع المركبات والامتيازات، يقول عبدالمجيد الحربي «أستغرب من تجاهل سائق الأجرة تشغيل العداد بل وأن العداد يتضح عليه الفصل النهائي».
ويضيف أحمد المالكي: «اعتدت على عدم إيقاف التاكسي الذي تكون فيها علامة التأكسي مضاءة، مشيراً إلى أن أبرز المشكلات التي تواجه زبائن سيارات الأجرة هو التدخين».
وأوضح أحمد علي والذي يملك سيارة أجرة، أنه لا يعمل على نقل الركاب إلا بعد أن ينفد مصروف المنزل، مشيراً إلى أنه يحاول تأمين المبلغ اليسير لستر الحال.
...و«المرور» تتوعد المخالفين
< توعد مدير مرور جدة اللواء وصل الله الحربي ناقلي الركاب المخالفين بقوله: «إن عقوبة من ينقل الركاب من وإلى محافظة جدة بطريقة غير نظامية سيتم حجر مركبته 15 يوماً، إضافة إلى تغريمه 300 ريال كحد أدنى. وأشار إلى أن مؤشر مخالفة تحميل الركاب بالسيارات الخاصة يسجل ارتفاعاً خلال الفترة المقبلة.
وكانت إدارة مرور محافظة جدة شرعت الأسبوع الماضي في تنفيذ خطة مرورية لشهر رمضان، إذ جندت كامل الطاقات البشرية والآلية لتغطية جميع أنحاء المحافظة والتركيز على جميع المواقع التي تشهد كثافة في الحركة المرورية خلال شهر رمضان لضمان انسيابية الحركة.
وتحدثت أم ابتسام، التي كانت تقف على قارعة الطريق لإيقاف سيارة أجرة في ذروة حرارة الطقس، وقالت: «لا يُستغرب إن كان ثمن المشوار مبالغاً فيه، نظير حرارة الطقس والازدحام».
وأثناء حديثها إلى «الحياة» أوقفت أم ابتسام سيارة أجرة لتتفق مع قائدها على مشوار العودة إلى المنزل بقيمة 20 ريالاً، وأشارت إلى شقيقاتها مع والدتها لتقلهن معاً، ولكن سرعان ما ألغي الاتفاق بحجة أن عدد الركاب زائد، وكان المتفق عليه راكباً واحداً، بعد أن تفاجأ السائق بالعدد.
ولم تكن حالها مطمئنة، بعد أن ارتفع السعر إلى 40 ريالاً، بعد إضافة الركاب، معللة ذلك بأن التسعيرة الشخصية التي يفرضها سائقو سيارات الأجرة مبالغ فيها وليست مقننة بمسافات أو محصورة بطرق، وإنما تعتمد على الحالة الربحية التي يقررها في وقت التفاوض.
ويقول إسلام حافظ، قائد ليموزين باكستاني الجنسية، « سعر المشوار يختلف خلال الـ24 ساعة، مشيراً إلى أن مشاوير آخر الليل ذات قيمة أعلى وذلك لندرة سيارات الأجرة، إضافة إلى حرارة الشمس، وازدحام الشوارع والتي بسببها نستهلك كميات زائدة من الوقود.
ويضيف سلطان الرفاعي، سائق أجرة سعودي بقوله: « يختلف السعر بحسب وقت الازدحام، إذ إن بعض الأوقات يكون عنوان الراكب قريباً ولكن ازدحام الشوارع هو ما يجعلني أرفع السعر إلى أقصى مدى، لأن مدة الانتظار تزيد على ساعة ونصف الساعة لكي أصل مشوار 15 كيلو»، مشيراً إلى أن نوع المركبة وحداثتها يؤثران في السعر.
وأكد زاهد إبراهيم بقوله: «إن سبب رفع الأسعار في آخر النهار هو الالتزام بتأمين مبلغ يومي، ليتم إيداعه في حساب الشركة، إضافة إلى ارتفاع درجات الحرارة وأن سعر البنزين من حسابي الخاص يومياً».
وتقول دراسة بحثية جديدة، إن قضاء وقت طويل خلف مقود السيارة يومياً لا يستنزف الوقت الثمين فحسب بل الصحة واللياقة البدنية أيضاً، وشرحت الدراسة أن قضاء ساعات طويلة في التنقل بالسيارة «يقترن بارتفاع الوزن وضغط الدم، وكلها مؤشرات قوية على أمراض القلب وداء السكري وبعض أنواع السرطان»، ووجد فريق الباحثين أنه كلما طالت الساعات التي يقضيها المشاركون خلف المقود، تناقص معدل أنشطتهم البدنية واللياقة القلبية التنفسية لديهم، كما تضخم مؤشر كتلة الجسم، وحجم خصورهم بجانب معاناتهم من ارتفاع ضغط الدم.
ولم يتفق المستفيدون من سيارات الأجرة الذين التقتهم «الحياة» في الميدان على أن أسعار سيارات الأجرة موازية لنوع المركبات والامتيازات، يقول عبدالمجيد الحربي «أستغرب من تجاهل سائق الأجرة تشغيل العداد بل وأن العداد يتضح عليه الفصل النهائي».
ويضيف أحمد المالكي: «اعتدت على عدم إيقاف التاكسي الذي تكون فيها علامة التأكسي مضاءة، مشيراً إلى أن أبرز المشكلات التي تواجه زبائن سيارات الأجرة هو التدخين».
وأوضح أحمد علي والذي يملك سيارة أجرة، أنه لا يعمل على نقل الركاب إلا بعد أن ينفد مصروف المنزل، مشيراً إلى أنه يحاول تأمين المبلغ اليسير لستر الحال.
...و«المرور» تتوعد المخالفين
< توعد مدير مرور جدة اللواء وصل الله الحربي ناقلي الركاب المخالفين بقوله: «إن عقوبة من ينقل الركاب من وإلى محافظة جدة بطريقة غير نظامية سيتم حجر مركبته 15 يوماً، إضافة إلى تغريمه 300 ريال كحد أدنى. وأشار إلى أن مؤشر مخالفة تحميل الركاب بالسيارات الخاصة يسجل ارتفاعاً خلال الفترة المقبلة.
وكانت إدارة مرور محافظة جدة شرعت الأسبوع الماضي في تنفيذ خطة مرورية لشهر رمضان، إذ جندت كامل الطاقات البشرية والآلية لتغطية جميع أنحاء المحافظة والتركيز على جميع المواقع التي تشهد كثافة في الحركة المرورية خلال شهر رمضان لضمان انسيابية الحركة.
ليست هناك تعليقات