تواصل مؤسساتي لصبحية تضامنية لفحص الأعين لتلاميذ التامري لطلبة
صبحية تضامنية لفحص الأعين لتلاميذ التامري لطلبة “تواصل مؤسساتي”
نظم طلبة الدبلوم الجامعي “تواصل مؤسساتي” لكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة ابن زهر، بتنسيق مع جمعية الطلبة والباحثين في السياحة والتواصل، في إطار فعاليات اليوم التضامني “اقرأ، تفتح واضحك Lire, s’épanouir et sourire “، يوم 22 مارس 2014 صبحية تضامنية لفحص الأعين من طرف السيد حبيب رعيش إخصائي في البصريات ومبحث العلل العينية بأكادير، لفائدة تلميذات وتلاميذ مجموعة مدارس المنار بالتامري نيابة أكادير اذاوتنان. وقد استفاد من هذه العملية ما يناهز ثمانين تلميذة وتلميذا، كما سيتكلف السيد الحبيب بإعداد 30 نضارة كاملة (إطار + زجاج) بالمجان للأطفال الذين يعانون من مشاكل في الإبصار.
والجدير بالذكر أن هذه الحملة التضامنية عرفت عدة مراحل من أهمها الصبيحة التي قام بتنشيطها مجموعة من طلبة الدبلوم الجامعي والماستر يوم 30 نونبر 2013 بالمؤسسة وهي عبارة عن ورشات تربوية وعمليات بيئية ، مرورا بعملية إعداد وتوزيع نظارات على فئة من تلاميذ المؤسسة يوم 3 فبراير 2014 وصولا إلى الصبيحة السالفة الذكر.
تأتي هذه العملية في إطار استراتيجية القرب الدائم والمستمر الذي دأبت عليه الكلية من خلال أنشطتها وفعالياتها قصد انفتاحها وانخراطها الفعلي في تمتين جسور التواصل مع الأسلاك التعليمية المختلفة الأخرى ومع محيطها الاجتماعي، إضافة إلى جعل التكوينات التي تنظمها لفائدة طلبتها موائمة للحاجيات الملحة لسوق الشغل ومتفاعلة مع المشاكل الآنية المطروحة التي تواجهها كافة المكونات الاجتماعية، بما فيها الأشخاص الذاتيين والمعنويين ورافد من روافد البحث العلمي في المنطقة.
وقبل الختام، لا يفوتنا أن نغتنم هذه الفرصة لنتقدم بالشكر الجزيل للسيد رئيس الجامعة عمر حلي على مساندته المادية والمعنوية لتنظيم مختلف أطوار هذه الفعالية والسادة الأساتذة عبد الرحمن أمسيدر رئيس مسلك ماستر التواصل المؤسساتي بكلية الآداب والعلوم الإنسانية والسيد احمد رقبي رئيس مسلك ماستر السياحة والتواصل بنفس الكلية على تأطيرهما للطلبة في تنظيم هذه الأنشطة المختلفة، كما نشكر السيد الحبيب رعيش الذي كان له الفضل في إنجاح أنشطة هذه الصبحية بالاضافة إلى بعض الشركات على مساهمتها القيمة التي مكنت المنظمين من إغناء رصيد مكتبة مؤسسة المنار التامري بمجموعة قيمة من كتب الأطفال (معاجم، موسوعات وقصص مختلفة باللغتين العربية والفرنسية) نالت إعجاب المتعلمين والأساتذة على السواء.
عن طلبة الدبلوم الجامعي (تواصل مؤسساتي)
ليست هناك تعليقات